تونس في عيون الخبزة
ما يراه الخبزة ولا يراه الأخرون !!
. .عندما تكرز .. تشعر بكم هائل من العصب ..
وتظن انهم بكلامك مقتنعون .. بكل ما لديهم من مشاعر ..
ثم .. تعود ولا تجد من يفهمك .. يقنعك .. ولا يقول لك (شنحوال أمك )... عندها ..
تشعر انك تشعر ولا يشعرون
.. عندما تتألم .. وتتألم .. وتشتكي وتتكلم ..
وتظن أن من تشتكي له سيتمنى لو أنه مكانك ..
ليزيح عنك الهم .. ثم .. تنصدم .. أن جهامتو معك .. دون قلبه و عقله ..
عندها تشعر انك تشعر ولا يشعرون
عندما تفرح .. بأن اقرب الناس .. حولك .. يرفعون .. من قدرك ..
ويشجعونك ..و يؤمنون بما تؤمن به ..
ثم تنصدم .. أنهم بعد خروجك .. إنقلبو ناهضاوين ...
حتما ستشعر انك تشعر و لا يشعرون
عندما تحزن .. وتحزن .. لدرجة أنك تشعر لو أن من يكرهك ..
يعلم بما فيك .. ليساندك.. فتنتظر من اقرب الناس أن يشعر باسفك ..
يقرأ عيناك .. أو عيون المؤتمر دون أن تتكلم .. فيواسيك بلغة العيون ..
و يشعرك بأن قوم أبو خمجون موسيطرون ..
فتتحطم .. لا شخص يسمعك .. ولا عيون ترى قطبك ..
مؤكد ستشعر أنك تشعر ولا يشعرون
عندما ترى شعبك قد اخذه الوهن ومن قوم المفاخذة إنقهر ..
وترى عيونك عيون المؤتمر .. لا يرى غير البعير و يستمتع بوخز الابر ..
ا فيا يا شعبي إن تتعض و تأخذ العبر .. فوالله لتأكلن الوبر ..
فلا ارى في عيونكم لا إزدهار ولا ثقافة ولا فنون ..
تأكد ستشعر أنك تشعر ولا يشعرون
عندما تقترب لحظة انتخابه ..
وتتمنى أنها لا تكتب في لائحة القدر ..
ثم تكتشف أن من تنتخبه ..قد ولى مع الزمن .. وسينساك ..
بمجرد أن تقلع طائرته إلى لندن .. تشعر وقتها بأنه لا احد يستحق ..
وشعورك سيدفعك لأن تشعر أنك تشعر ولا يشعرون
عندما تراهم يصرخون و بقوائمهم النهضاوية مبتهجون ..
و في جهلهم ينعمون ... كيف لا وبنظارة رئيسهم يحلمون ..
وتسمعهم يصرخون ويصرخون .. من أجل نهضة المؤتمر يؤكدون
فلا تخف لإنك في الحقيقة تشعر و لا يشعرون